المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

معتقدات خاطئة حول التنمر

معتقدات خاطئة حول التنمر

 

 

 

يوجد العديد من المعتقدات حول التنمر المدرسي لا تدعمها الأبحاث الحالية.

المتنمرون مرفوضون من قبل أقرانهم وليس لديهم أصدقاء:

يعتقد الكثير أن الجميع يكرهون المتنمر، ولكن في الحقيقة، تظهر الأبحاث أن العديد من المتنمرين يتمتعون بمكانة عالية في الفصل الدراسي ولديهم الكثير من الأصدقاء . خاصة خلال الدراسة في مرحلة المتوسطة ،حيث قد يتمتع بعض المتنمرين بشعبية كبيرة بين زملاء الدراسة الذين يعتبرونهم "رائعين" . وقد يعجب العديد من زملاء الدراسة بصلابتهم و يحاولون تقليدهم.

 

المتنمرون يعانون من تدني في احترام الذات :

هناك اعتقاد عام بأن المتنمرين لديهم احترام منخفض للذات. تعود جذور هذا الاعتقاد إلى وجهة النظر المقبولة على نطاق واسع والتي مفادها أن الأشخاص الذين يتنمرون على الآخرين يتصرفون بهذه الطريقة لأنهم يفكرون بشكل سلبي عن أنفسهم. وعلى العكس من ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن المتنمرين ينظرون إلى أنفسهم بشكل إيجابي. لذلك، فإن مجرد التركيز على تعزيز احترام الذات لن يؤدي على الأرجح إلى تحسن السلوك .

 

كونك ضحية يبني شخصيتك :

هناك اعتقاد خاطئ آخر وهو أن التنمر جزء طبيعي من تجربة الطفولة والمراهقة، وأن النجاة من مضايقات الأقران تبني الشخصية. وعلى النقيض من هذا الرأي، تظهر نتائج الأبحاث بوضوح أن التعرض للتنمر يزيد من نقاط الضعف لدى الأطفال الذين يتعرضون للتنمر.

 

العديد من ضحايا المضايقات في مرحلة الطفولة يصبحون عنيفين في سن المراهقة: عززت وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة الماضية من تصوير ضحايا التنمر وهم ينفجرون غضبًا على المتنمرين وذلك في حوادث إطلاق النار في المدارس. ومع ذلك، فإن معظم ضحايا التنمر هم أكثر عرضة للمعاناة في صمت بدلاً من الانتقام.

 

التنمر يشمل المتنمر والضحية فقط: ينظر العديد من الآباء والمعلمين والطلاب إلى التنمر على أنه مشكلة تقتصر على المتنمرين والضحايا. ومع ذلك، فإن التنمر ينطوي على أكثر من مجرد الثنائي الضحية و المتنمر . وجدت دراسة أنه في 75 بالمائة من حوادث التنمر، كان أربعة أقران آخرين على الأقل حاضرين كشهود، أو متفرجين، أو مساعدين للمتنمرين، أو معززين، أو مدافعين عن الضحايا .غالبًا ما يتجاهل المتفرجون حادثة التنمر لأنهم إما يخشون أن يكونوا التاليين أو يلقون اللوم على الضحية في محنتهم ولا يشعرون بأي التزام أخلاقي بالتدخل.